من القصص الغريبة جرذ يبرأ الخادمة من تهمة السرقة

 جرذان البيوت تعمل العجب

     في بيت مصري ، حدثت قصة من القصص التي قل ماتحدث ،أو ينتبه إليها الإنسان، كل يوم تجد ربة البيت أشياء مبعثرة ، خضر و فواكه مشتتة ، فتنهل بالسب و الشتم للخادمة أو الشغالة كما يسمى باللهجة المصرية الجميلة، مما جعل أصحاب البيت يغيرون الكثير من الخادمات حتى ذاع الخبر أصحاب البيت مهمش ملاح و عزفت الشغالات عن العمل عندهم.

     بعد سماع مايدور من أخبار حولهم و إشاعات ، هنا إنتبه أصحاب البيت المشهور، أصحاب الضيافة والكرم معروفون بكثرة الزوار من قبل ، إلتجؤا بعدها إلى تثبيت كاميرات في زوايا مختلفة من بيتهم ، و في اليوم الموالي بالضبط يكتشون الحركة التي تفوق حركة الزوار إلى الأماكن السياحية و المعالم التاريخية ،إنها حركة الجرذان و التي تعرف بالطومبة.

جرذ يعمل المسحيل

    احدى الكميرات المثبتتة في بيت النوم ترصد الكارثة العظمى ، سرقة أموال ربة البيت التي وضعتها في حقيبة اليد داخل SAC السيدة، عندها علموا بأن محل شكوكهم كان غلطا و مصداق ذالك يأتي من الآية الكرمة: إنَّ بعضَ الظَّن إثمُُ.، هنا لو نفرض عدم وجود كاميرة ماذا تقول ربة البيت، الشغالة اللعينة هي وراء الحكاية .

إكتساب ودّ الناس امر ليس بالهين ، و أية غلطة تحسب عليك و لها إنعكاسات كبيرة ، فعلى المرأ ان يرضي الله أولا و لا يتسرع فالحكم على الآخرين دون توفر الدلائل القاطعة ، ولا يستمع للقيل و القال او كثرة السؤال.

شاهد الفيديو التالي: جرذان تصنع ما يعجز عنه الإنسان

        من هذه القصة نستنتج عدة نصائح يجب العمل بها:
1. عدم إصدار أحكام مسبقة دون التحري و بدقة.
2. ظلم الناس يعود بالخسائر المعنوية لبعض الأشخاص.
3. ليس كل مايسمع يصدَّق.
4. الإعتراف بالذنب فضيلة يجب التحلي بها و نشرها.
5. إختيار من يرافقك يخضع لعدَّة إختبارات.
6. السر و الكتمان لما أتمنت إليه واجب.
7. النصح و الإرشاد مع التحلي بالحكمة عند مجابهة المشاكل أمر لابد منه.

  و في الأخير أرجوا أن نكون قد وفقت في سرد هذه الحكاية و التي مغزاها عظيم عند من يوقر و يعطي قيمة لما كتب.