رسالة إلى تلاميذ المؤسسات التربوية
رسالة إلى تلاميذ المؤسسات التربوية
مع نهاية الموسم الدراسي نوجه هذه الرسالة إلى أبنائنا الكرام، نجد الكثير من التلاميذ يعبرون عن رضاهم و تعلقهم اتجاه متوسطاتهم وأساتذتهم الذين علموهم بالأمس فيكافئونهم هناك من تقدم له الهدايا لجبر خواطرهم،و الأشعار و القصائد مدحا لما قدموه لهم، في مشاهد بلغت حد الإبداع و التميز.
مازالت لم تنه بعد فترة الامتحانات، إمتحانات الفصل الثالث فإن بعض التلاميذ يتأهبون خلال هذا الأسبوع للقيام بنفس السلوكيات الحميدة، وقد أعدوا العدة ويرتقب أن تتكرر مشاهد البهجة و الألفة، وتوطيد المحبة و الإحترام بين التلاميذ و مدرسيهم ومن يقومون على المؤسسات التربوية في بلادنا الحبيبة،الجزائر التي تحولت إلى عادة طيبة تعيد نفسها في كل نهاية موسم دراسي.
المنظومة التربوية في بلادنا لازالت بخير و رغم ذلك، نوجه إلى الأساتذة والمهتمين بالشأن التربوي رسالة تحية و عرفان بما يقدمونه للشعب و الأمة الجزائرية، ويجب على الجميع السعي في تمتين العلاقة بين الأستاذ والتلميذ مع إشراك الأولياء وكل المعنيين بالقطاع. كما يُنصح بالبحث و الدراسة العلمية الحديثة و المتماشية مع التطور الرهيب الحاصل اليوم،من وجود وسائل التواصل الذي عمت و جعلت العالم قرية واحدة،في إثراء موضوعنا هذا في توطيد العلاقة بين التلميذ و بكل ما يوجد في مؤسسته التربوية، التي يدرس فيها هذا التلميذ و يتلقن فيها العلم و التعلمات بالمجان، التي نشأت عنها المدرسة الجزائرية و أن يستغنى عن الدكاكين الموازية التي تبيع المعلومة، وتُنفِر التلميذ من المؤسسة التي نشأ فيها،
أعزائي الكرام كنا نفارق المدارس بالدموع والاحترام و بالذكريات الحلوة، لازلت لحد الآن أذكرها
التعليقات على الموضوع