كلمة بمناسبة تكريم النجباء و المتفوقين
كلمة بمناسبة تكريم النجباء و المتفوقين
بينما نحن جلوس بمؤسسة تربوية،حيث يقام حفل بسيط لتكريم المتفوقين في شهادهاة البكالوريا و الفائرين بالمراتب الأولى في شهادة التعليم المتوسط BEM حتى أُحيلت الكلمة لمدير ثانوية فبدأ كلمته المختصرة بالبسملة و الصلاة على النبي محمد ثم السلام،ليسترسل في حديثه بكلمة شكر وتقدير للقائمين على هذا التكريم ووصفها بالمبادرة الحسنة والأولى من نوعها في البلدة الطيبة.
أثنى على القائمين على هذا الصنيع الحسن وذكر بقول النبي صل الله عليه وسلم :من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ثم أردف حديثا آخر للمصطفى صل الله عليه و سلم:" من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئو به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه"، علق على هذا وقال المعروف لا يقتصر على الطعام فحسب بل يتعداه إلى شعب كثيرة و صنيه أبناء هذه البلدة الطيبة اليوم وفي هذا المكان من المعروف أما الدعاء فنتودد من أئمة البلدة الحاضرين معنا هذا المقام من ينوبو على الجميع بذالك و نكتفي بقول النبي صل الله عليه وسلم من قال جزاك الله خير فقد أبلغ في الثناء،جزاكم الله خير،جزاكم الله خيرا.
بالنسبة لأبنائنا الحاضرين في هذا المكان و الذين كان الشرف ان نراهم مجتمعين اليوم في هذا المقام الذي هو خصيص لهم ولولاهم لما اجتمعنا،إنجازاتهم وتفوقهم مجد و فخر للبلدة الطيبة و لوالديهم و لكل من يحب الخير لشعبنا،فهنيئا لكم أبنائي المتفوقين،و هذا العمل هو إلتفاتة طيبة لأهل العلم و حافز لأولئك الذين يتمنوا التفوق و التميز و أن يكونوا في الطليعة،و يطبع كل هذا الإخلاص ، وأن على دراية وبصيرة بما يفعل، ونذكر نفسي و من يسمعني بأنه ينبغي الحذر من التعلم لأجل الشهرة بين الناس، أو لنيل الشرف والمراتب.
مرة أخرى هنيئا للمتفوقين و المجتهدين،فبعد الجهد و الإجتهاد بعد السهر و بذل الجهد و السعي الحثيث و التوكل على الله يأتي الفرج و الفرح و النجاح،و نلتقي بكم ونهنئكم.
التعليقات على الموضوع