نعيمة صالحي يستحيل تنطبق هذه الحكم عنها؟
نعيمة صالحي يستحيل تنطبق هذه الحكم عنها؟
إضغط على الفيديو التالي لتستمع الى بعض الأقوال و الحكم لبعض مشاهير العالم.
أحيانا اللطف ببعض البشر جريمة يتحسر عنها الانسان و يقول ياليتني لم أفوت الفرصة و أسامح.
فكثيرا منا من يسعى الى إكتساب الحكمة ؟ فهل من الممكن إكتسابها أو هي مكتسب فطري خلقت مع البشر؟
قال الله تعالى : يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا
فهم الأمور على حقيقتها شيئ جميل ، و هذا مبتغى كل إنسان عاقل يبحث عن نفسه على هذه المعمورة؛ و يسعى إلى الاستقرار و حل كل المشاكل التي تواجهه و التغلب عنها بأقل الأضرار أو الخسائر.
هناك فرق بين قول الحكمة و التصرف بالحكمة ، قد تجد الكثير من الناس يقولون بأفواههم ما لا ينطبق عن أعمالهم ؛ فهذا فيه غبن للنفس التي تحمل الخير و تعمل غير ذالك او العكس الذي نرى فيه الإعتزاز و التكريم للنفس البشرية وهذا الذي نريد.
هناك القلة ممن تجد أعمالهم توافق أقوالهم إنها فئة من الناس يراها المفكرون و الفلاسفة بالفئة الخيرية اصحاب الشخصيات السوية
التي تفرق بين الخير من غيره ، ولها مكانة مرموقة بين الناس فتجد الكثير ممن يتوسلون إليهم و يعملون على نصائحهم و التأسي بهم في أفعالهم و أقوالهم؛ فهي الحقيقة .
من كل هذا لا يعني بنا أن نتحسر و نقول لماذا أقوالنا ليست توافق اعمالنا في الكثير من المحطات فهذا يعني أننا فاشلون في الحياة؛ غن هذا يعتبر ظلم للنفس البشرية و لا يمكن لنا الخوض فيه كثيرا حتى لا تصينا الحصرة و الإحباط ، في الحين غيرنا يعيشون السعادة و تسودهم الراحةالنفسية، فديننا الحنيف يأمرنا بالتأسي بالحكماء و الأنبياء و الصدقين و أفعالهم و أقوالهم و جاء فالقىن الكريم كثير من الأيات التي تحثنا على أسباب الحياة السعيدة في الدنيا و الأخيرة ، و كيفية الوصول إليها و تجلت كلها في ذكر الله تعالى و تقواه والاستشعار الدائم به جل في علاه عندها يطغى على النفس البشرية الطمأنينة و الوقار وتكسوها السعادة،وتكتسب الأفعال الخيرية .
التعليقات على الموضوع